الشريف حسين محمد من السودان متزوج وأب لولدين وخمس بنات رئيس مجلس الادارة والمدير العام لمجموعة شركات فيرست لينك للاتصالات ورئيس الاتحاد العربي للكوتشينج.
كيف اتجهت الى عالم الكوتشينج؟
من خلال الاطلاع علي مدارس الكوتش المختلفة وبحكم مجالي الرياضي وسفري حول العالم كنت مهتم بالكوتشينج الرياضي ومايفعله ودوره ومن ثم بحثت وعلمت بأن هناك كوتش حياة مثل ما هناك كوتش رياي ومن هنا بدأت خطواتي بشغف نحو الكوتشينج.
ما النصيحة التي تقدمها لشخص جديد داخل عالم الكوتشينج؟
الصبر والصدق والتعلم الجاد من الكبار الذين سبقوه.
ما هو أفضل شيء عجبك في الكوتشينج؟
الصفاء والنقاء والراحة النفسية السعادة بمساعدة الاخرين لتحقيق أحلامهم وخططهم وعيش الحياة التي هم يرسموها لأنفسهم.
ماهي عادات النجاح لديك؟
- الدقة في العمل.
- الاهتمام بالوقت والنظام.
- العزيمة و التركيز على عمل واحد في كل مرة.
ما أكبر عامل ساعدك على النجاح؟
إدارة الوقت. فقط؟ نعم. ما أدار وقته بطريقة صحيحة أنجز وأبدع.
”لكل جواد كبوة“ ماهي الكبوة التى وقعت فيها وماذا تعلمت منها؟
ثقتي المطلقة ببعض الناس وتسليمهم أعمالي مما أدي لسرقة الكثير من أعمالي وأفكاري ونسبتها لهم. لذلك تعلمت الا أثق الا في حدود والا أوكل أعمالي للغير الا بقدر محدود.
ما هو أصعب قرار اتخذته في حياتك؟
التوجه للتدريب وترك الوظيفة الإعتيادية.
إذا كان بإمكانك البدء من جديد، فماذا كنت ستفعل مختلف؟
سابدا بالتوجه للتدريب منذ البداية.
اصعب موقف حصل لك أثناء عملية الكوتشينج؟
كنت في جلسة كوتش أسري وبدا المستفيد يحكي عن صلاته وأنه مسحور ومشاكل بالبيت ومن ثم أنهار الشخص وتلبسه جان أثناء ذلك واستحضر وبدأ يتكلم عن أمور عجيبة فتركت الكوتشينج وعملت له رقية شرعية علي الفور.
أصعب موقف حصل لك في حياتك؟
كنا في رحلة سياحة وتجارية في أحد الدول الأفريقية ومررنا بمكان يكثر فيه قطاع الطرق والنهب والسلب. أخذونا وأخذوا أموالنا وكانوا يريدون قتلنا وآخرين قالوا ارموهم من الجبل للأسود. دخلنا في مراحل صعبة وأخيراً بعد الدعاء أفلتنا الله منهم بعد قصة صعبة لكن لازالت أثار التعذيب باقية في ذاكرتنا.
ماذا يعني الترفيه بالنسبة لك؟
نوع وضرب من ضروب السعادة لبذل أكبر قادم. فالبذل ومساعدة الناس هو الترفيه.
ما هو اليوم المثالي للشريف حسين؟
الاستمتاع بالحياة يعني لي ان أعيش كل ثواني فيها لرضا الرحمن مطمئن ان ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطأني لم يكن ليصيبني وكذلك أسعد بكل لحظاتها وتفاصيلها بعيدا عن اي توتر او قلق وبل بكل سرور وأداء كل ما علي من أمور بسعادة.
أستمتع بالهواء والطبيعة والبحر والتفكر والتدبر. اليوم المثالي يرتبط عندي بترتيب أوقاتي وعملي وحياتي وفقا للصلوات الخمس. أرتب استيقاظي وإجتماعاتي وصلات الرحم وزيارة الجيران والرياضة والسفر والكتابة والقراءة وفق أزمنة محددة. استثمر فيها الوقت بدقة ومثالية. فيومي المثالي ان أمر علي كل خطواتي وفقا لطاعة ربي ولسعادة نفسي ولترتيب واجباتي والتزاماتي.
ماذا تقول عن السودان؟
بلد الطيبة والكرم ودار الهجرتين ومرتع الاسلام بافريقيا.
ما يحفز الشريف حسين؟
الكلمة الطيبة والبسمة والعبارة الحلوة.
ماذا تعلمت من جائحة كورونا؟
تعلمت أن الحياة متقلبة حسب أقدار الله والبذل والعطاء مستمر رغم توقف الوظائف والاعمال وإغلاق المساجد والموسسات والمدارس. أداء الاعمال باتقان دون تردد فالتغيير والأقدار تاتي للإنسان بلحظة. تعلمت أيضاً تهيئة نفسي لإتخاذ قرارات ولعب أدوار فعالة في علاج المشكلة. اليقين بانه لاعدوي ولاطيرة كما أخبر الصادق المصدوق صل الله عليه وسلم بثبات وقوة إيمان.
الأزمات تظهر حقيقة إيمان الإنسان وقوة علاقته بربه فقد زادت علاقتي بالله تعالى. فالأزمة جعلتنى أتوقف وأقيم حياتي وأعمالي وأرتب أولوياتي وأكتشفت أني ضيعت الكثير من الوقت علي أمور لاقيمة لها. فهم معاني الأحاديث النبوية في التعامل مع الوباء والأمراض، مثل ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون (إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه) وحديث (فر من المجذوم كما تفر من الأسد) ، وحديث (لا يوردن ممرض علي مصح). تعلمت أجلس مع نفسي وأكثر والخلوة مع ربي ومعايشة التطبيق العملي للايات الكونية إن الله يبعث العذاب علي بني إسرائيل من الحشرات مثل الجراد والقمل والنمل وغيرها، وكيف كانوا يعيشون برعب منها فعشت شعور الرعب من انتشار الفايروس وكثرة الموتى. كما تعلمت أهمية الوضوء لكل صلاة والغسل والإهتمام بالنظافة التي يدعوا الإسلام لها كثيرا.